البارحـة .. ج ـرحي تملـّكـه صدري
و انت الحبيب اللي هقيتكـ .. مـَ/ تجرح
و المشكـلة أني أدري .. أنكـ مـَ/ تدري
و لا ليّ حـقّ ازع ـل و اطالبْكـ تشرح
العِلـْم بـان .. و سبّب احـراج صبري
و السابقـة زلـّه .. مـن الطيش تُطرح
و اللي حصل ذا الحين .. ما يمـكن أطري
شيء ٍ صغـيّر .. بسّ مـا هـو يُصرّح
ما هي كـبيرهـ .. لـكن الحبّ يبري
ردّة فـعل ذاتيـّة .. بـ الحيـل تقرح
مثلْ .. تقول ( ابمشي ) و اقول ( بدري )
و مثلْ .. بليـّا شعور لا شفتكـ افرح
يعني .. تجـاوب ردّة الفـعل .. شعري
و يا حيف إلى منه غدىآ الجرح مسرح
الوضع حالـه من ورىآ العِلـْم .. مُزري
و القلب قطـ ع ـة في حزنـها تُشرّح
كنّي نويت أفقدكـ و ازريت .. ( أجري )
و أحاول اني ألهى عنكـ .. و بكـ اسرح
يا هيه حبكـ .. ممتـطي صهو ع ـمري
حرّر قيـود الخـوف .. و الحلـم يزرح
و البارحـة .. مغبون و اخفـيت سرّي
و السرّ عـن صدري مـَ/ واللـه يبرح
شفني .. قطفت العذر من بـين زهـري
و تركت جـرحي بـين مطرح و مطرح
هـذا لأني أدري .. ( أنكـ مـَ/ تدري )
و لا ليّ حقّ ازع ـل و اطالبْكـ تشرح
و اللي دفعني أكتب ع ـتاب .. شعري
( اليوم .. لازم تدري .. هـ الفعل يجرح )